عاشت الصداقة بين الشعبين التونسي و الصيني           中国突尼斯两国人民的友谊万岁                  
                                                                    

 جمعية الصداقة التونسية الصينية   突中友好协会 

     

شعار فرع صفاقس

     ما أشرف الصداقة ، طاهرة العلاقـة     
 

لصفحة الرئيسية  | مدن تونسية و صينية Radio Sfaxia |  زيت الزيتون التونسي في الصين | الصداقة العربية الصينية  Radio Beijing FM -  | العلاقات الدبلوماسية تونس الصين | تعلم اللغة الصينية 

 

 

شعار الجمعية

 لمحة تاريخية عن

جمعية الصداقة التونسية الصينية

  الهيئة المديرة لجمعية الصداقة التونسية الصينية بتونس العاصمة  يترأسها  : الدكتور عز الدين الجبالي

 «اكتشف الصينيون صناعة الحرير حوالي سنة 3000 قبل الميلاد، وعرفوا في هذا الوقت المبكر فنوناً مبهرة لإتقان صنعته وتطريزه. وقد أذهلت هذه الصناعة الناس قديماً، فسعوا لاقتناء الحرير بشتى السبل، حتى أنهم كانوا يحصلون عليه مقابل وزنه بالأحجار الكريمة. وقبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم. ليس الحرير وحده بالطبع، وإنما انسربت معه بضائع كثيرة، ما لبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا ووسط أوروبا؛ وشمال أفريقيا ووصل البرتقال إلى تونس الى أن اتخذ مسارات محددة، عرفت منذ الزمن القديم باسم طريق الحرير في واقع الأمر، فإن طريق الحرير لم يكن طريقاً واحدا»

لقد جمع بين الشعب التونسي و الصيني تاريخ طويل امتد عبر العصور و اتسم خاصة بالتعاون الوثيق و التبادل التجاري و الحضاري و هو ما ساهم دون شك  في خلق تواصل  و تفاهم أثمر ازدهارا في عديد المجالات  و لعل خير دليل طريق الحرير البري و البحري عبر التاريخ ...

تكونت جمعية الصداقة التونسية الصينية في سنة 1954 و قتها كانت تونس ترزخ تحت الاستعمار الفرنسي و بفضل روابط الصداقة القائمة  بين الطلبة التونسيين و الصينيين  الذين يزاولون دراستهم بفرنسا تطورت هذه العلاقات  و ازدهرت و في الثالث من سبتمبر 1956 تسلمت جمعية الصداقة التونسية الصينية  تأشيرة ثانية من وزارة الداخلية في تونس إبان الاستقلال و اعترفت تونس بالصين و بمبدأ الصين الواحدة و وقفت إلى جانبها مع سائر البلدان العربية الأخرى مما مكنها من استعادة مقعدها الشرعي في المنتظم الأممي .

توطدت العلاقات بين البلدين و ازدادت تطورا خاصة عند زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الراحل شوان لاي  لتونس في سنة 1964  الذي استقبله الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة

   

  نص البيان المشترك التونسي الصيني   20 سبتمبر 1958

« في الخامس من شهر ابريل سنة 1956 قام رئيس مجلس الدولة شو ان لاى إرسال برقية إلى رئيس الوزراء التونسي ليهنئه باستقلال تونس.
كما قدمت السفارة التونسية لدى مصر يوم 30 يوليو عام 1957 الى السفارة الصينية لدى مصر مذكرة لتعلمها بان الحبيب بورقيبه انتخب رئيسا لجمهورية تونس. وفى يوم 2 اغسطس، ارسل رئيس جمهورية الصين الشعبية  ماو تسى توتغ برقية ليهنئه بانتخابه رئيسا لجمهورية تونس. وفى نفس اليوم، ارسل وزير الخارجية الصينى شو ان لاى برقية الى وزير الخارجية التونسى ليطلعه ان الصين قررت رسميا اعترافها بجمهورية تونس.
وفي 10 يناير 1964 أصدرت كل من الصين وتونس بيانا مشتركا، اعلن فيه عن قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
»

تأسست  العلاقات الدبلوماسية بين تونس و الصين في جانفي يناير 1964 و تحديدا في العاشر منه و استقبلت الصين كدولة زيارة أول رئيس تونسي لها في أبريل 1991 و عملت الصين على مساعدة  تونس في عدة قطاعات و منها القطاع التنموي و ذلك بإنجاز بعض المشاريع مثل تهيئة قناة مجردة الوطن القبلي  في الشمال  و مشروع حماية  مدينة صفاقس من الفيضانات في الجنوب الشرقي من البلاد التونسية  و ساهمت أيضا في بعث مركز للوخز بالإبر الصيني يتكفل  بالعلاج و تكوين أطباء تونسيين وقامت الصين  بناء دار شباب  بمنطقة المنزة شمال تونس و غيرها من الإنجازات الضخمة

    

      بورقيبة - شوان لاي     

و اليوم تدخل العلاقات التونسية الصينية مرحلة جديدة بعد ثورة تونس 17 ديسمبر 2010 -  14 يناير 2011 التي  أنهت نظام الرئيس بن علي ، و حيث تطورت العلاقات الثنائية بين تونس و الصين منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1964 عندما استقبل الزعيم الحبيب بورقيبة رئيس مجلس الدولة الصيني الراحل شوان لاي ، أخذ التعاون التونسي الصيني بعد الثورة التونسية وجوها متعددة ثقافيا و تعليميا و تكنولوجيا و شبابيا و سياحيا و صار التواصل الشعبي بين الجانبين أكثر كثافة

 

المثل الصيني المعروف يقول : لا تعطيني سمكة ، و لكن علمني كيف أصطاد ،  فذاك شعارنا ...

   أهداف الجمعية

 من أهداف جمعية الصداقة التونسية الصينية  العمل على تعزيز الصداقة القائمة بين شعبي تونس و الصين و توطيد  علاقات التعاون  بين البلدين  و تبادل الآراء و الوفود

خلق  المناخ المناسب و توفير فرص من اجل تطوير التعاون الثنائي ذا المنفعة المتبادلة في شتى المجالات

المحافظة على السلام الإقليمي و العالمي

التحفيز على إبرام معاهدات التوأمة بين مدن تونسية و أخرى صينية

 

تأملات كلها واقعية حول دور جمعية الصداقة التونسية الصينية

 

لمحة تاريخية عن نادي الصداقة التونسية الصينية بصفاقس الذي تم انصهاره مع هياكل جمعية الصداقة التونسية الصينية  ليصبح فرع لها بمدينة صفاقس

 

   

     أول وفد صيني يزور النادي عام  1978

« نادي الصداقة التونسية الصينية بصفاقس تأسس رسميا في الثاني من جانفي يناير 1981 بهدف لم شمل الشباب و صقل موهبته ثقافيا و رياضيا و المساهمة في تعزيز روابط الصداقة بين شباب تونس و الصين و نشر المعرفة أطلق في بداية عهده اسم خلية الصداقة التونسية الصينية لاذاعة بكين تعنى بالتنشيط الثقافي و الرياضي ، هذا و قد تهيأت أنذاءك ظروف لتأسيسه منذ السبعينيات أي منذ 1978 -1979..... و مع بداية الثمانينات انعقدت جلسة عامة تأسيسية يوم الثاني من جانفي يناير 1981 »

 

انه أول ناد تأسس خصيصا لقسم اللغة العربية إذاعة بكين العالمية سابقا "http://arabic.cri.cn/index.htm .شعاره " ما أشرف الصداقة طاهرة العلاقة يمثل هذا الشعار صورتان للعلم الوطني التونسي و العلم الوطني الصيني و يدان تتصافحان أسفلهما ترمز الى الصداقة و التفاهم و التعاون في بداية عهده شهد بعض الصعوبات و شيئا فشيئا تجاوزها و تحصل على مقر دائم منذ سنة 1983 و تحديدا بعد زيارة وفد صيني برئاسة السيد قوان روي للنادي بأشهر فقط ثم و في سنة 1984 أسس النادي نشرية " صوت الأحباء " و كانت نشرية تضم صفحات للتعريف بإذاعة بكين و بالثقافة و الحضارة الصينية و أنشطة النادي وانطلق نشاطه بسبعة أعضاء فقط ثم ازداد عدد اعضائه إلى أن بلغ اكثر من261 عضوا منهم العمال و الموظفين و رجال تعليم و أطباء و محامين و طلبة يتعاطون أنشطتهم و يواظبون على الاستماع إلى البرامج العربية التي تبثها إذاعة الصين الدولية و يتم مناقشتها و للنادي قسم خاص بالأرشيف و هو تاريخ النادي الذي يعتز به و قد تصفحته الأستاذة القديرة وانغ وي تسو أثناء زيارة قامت بها لنادي صفاقس العريق ..

هذا و قد زار النادي عديد الوفود الصينية من مختلف الجهات المسؤولة مثل إذاعة الصين الدولية و وفد الحزب الشيوعي الصيني عصبة الشباب و وفد من مجلة الصين اليوم و وفد من اوبرا بكين و وفد من جمعية الصداقة مع البلدان الأجنبية برئاسة وان شو و غيرها من الوفود و كانوا دائما محل ترحاب و تبجيل و قد حملوا أجمل الانطباعات عن أعمال نادي صفاقس التونسي . انه من أقدم النوادي ذات التصنيف الثقافي و الرياضي و قد تم انصهاره مع جمعية الصداقة التونسية الصينية بتونس العاصمة و نشاطه مرتبط بهذه الجمعية حسب الفصل الرابع من قانونها الأساسي ، وقد اهتم بالأنشطة و التبادلات الثقافية و الرياضية يجمع كل شباب تونس خاصة و كل الشباب العربي و العالم و السعي من أجل خلق تعاون نزيه و تواصل دون تمييز لذلك فالنادي يسعى دائما إلى الإحاطة بالشباب و تمكينهم من أنشطة تتماشى و رغباتهم و هواياتهم و ميولاتهم في حدود المعقول و حسب إمكانياته المادية... يضم نادي الصداقة التونسية الصينية بمدينة صفاقس نخبة من الأصدقاء المستمعين و حقق العديد من المكاسب والإسهامات والانجازات الثقافية و حتى الرياضية . لعل أهمها مكتبة للنادي تضم كتبا أدبية وعلمية تعرف بحضارة وثقافة الشعب الصيني ، وقام النادي بإصدار كتيب يعرف بالطوابع البريدية عام1994 يتضمن صورا لمجموعة طوابع بريدية من مختلف البلدان و البلدان العربية وتونس والصين. وساهم في زيادة تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين العربي والصيني ودعم نضال الشعوب المحبة للسلام و خاصة الشعب العراقي والفلسطيني وعمل طيلة هذه المدة على نشر الثقافة والمعرفة الرقمية لدى الشباب التونسي حاز على عدة جوائز وشهادات تقدير وقد شارك في عديد من الأنشطة وأقام المعارض المختلفة بمسرح بلدية صفاقس وعرض أفلام صينية بدار الشباب بصفاقس بمساعدة المكتب الثقافي لدى سفارة الصين الشعبية بتونس كما قدم عروضا في رياضة الووشو الصينية ومسابقات في الرسم بمشاركة تلاميذ المدارس الابتدائية بمنطقة العالية في العيد الوطني الصيني من كل سنة. هذه الأنشطة اهتمت بها الصحف التونسية وخاصة جريدة الصباح ومجلة شمس الجنوب التي تصدر في صفاقس فتم نشر عدة مقالات عن النادي كما تحدثت إذاعة صفاقس مشكورة عن أنشطته في برامجها. فالنادي لا يزال يواصل مشواره على درب الصداقة والتعارف ويساهم في بناء جسور المحبة والتواصل . هاهو " نادي صفاقس " ما يزال يواصل مشواره على درب الصداقة بأهداف نبيلة و أعمال صادقة نزيهة ، مساهما فعالا في زيادة نشر المعرفة و التفاهم و تعزيز أواصر الصداقة بين شباب البلدين و شعبيهما شعاره في ذلك ؛ ما أشرف الصداقة طاهرة العلاقة *و قد تم تتويجه عام 2011 كأفضل ناد في العالم خاص بهواية الدي اكس الاستماع الى الموجة القصيرة بمناسبة ذكرى تاسيس اذاعة الصين الدولية السبعين و يعتبر هذا التتويج مكافأة لهعلى المضى قدما في سبيل خدمة و تعزيز الصداقة بين شعبي البلدين .و يحتفل بمرور اكثر من ثلاثة عقود من الزمن على تاسيسه و قد يتفق أعضاء النادي و رئيسهم المؤسس الأستاذ رضا الصامت على تقديم مشروع انصهاره بجمعية الصداقة التونسية الصينة بتونس العاصمة ليصبح فرعا تابعا لهذه الجمعية العريقة  بمدينة صفاقس

 « الصداقة بين الشعوب إحدى حقائق السياسة الدولية رغم أنها لا تعتبر من الحقائق المادية الملموسة التي تقاس من خلالها قوة الدولة، ولكن بالنسبة للعلاقات العربية الصينية فإن الصداقة تعتبر أحد أعمدة الحركة السياسية للصين وهي أحد مصادر القوة للدول العربية. ولقد أثبت التاريخ السياسي المعاصر هذه الحقيقة بلا لبس. ففي إبان الحركة التحريرية  التي خاضها الشعب التونسي ضد الاحتلال الفرنسي وقفت الصين حكومة و شعبا الى جانب الشعب التونسي الذي ناضل من اجل استرداد حريته و نيل استقلاله »

قد نتساءل  ما دلالة كل ذلك في القرن الحادي والعشرين الذي لا يعترف بالصداقة، وإنما بالقدرات المادية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية ؟
وللإجابة على ذلك، نذكر عدداً من الملاحظات ذات المغزى السياسي لتونس خاصة وللدول العربية عامة:
أولا: أن الصين أنشأت منذ نجاح ثورتها الشيوعية جمعية للصداقة مع الشعوب الأجنبية، واعتبرت تلك الجمعية بمثابة وزارة الخارجية على المستوى الشعبي، بل ربما كانت عندما تم إنشاؤها أهم من وزارة الخارجية الرسمية، خاصة في ظل الحصار الغربي ضد الصين والحيلولة دون احتلال مقعدها الطبيعي في الأمم المتحدة حتى عام 1972م، حيث قررت الولايات المتحدة تغيير سياستها، وبذلك استطاعت الصين أن تستعيد مقعدها وتتبوأ عضوية الأمم المتحدة، وتحتل المقعد الدائم في مجلس الأمن. وينبغي أن نذكر هنا أنه عندما قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت لصالح عودة الصين للمنظمة الدولية، فقد دوت الهتافات في أرجاء الجمعية العامة، ووقف بعض مندوبي الدول النامية ومنهم بعض مندوبي الدول العربية فوق مقاعدهم ورقصوا فرحاً بانتصار إرادة الشعوب ضد الهيمنة الأمريكية والغربية. وهكذا حدث تحول في علاقات الصين الدولية وأصبحت تستخدم تصويتها في المنظمة الدولية لصالح الشعوب النامية، وضد دعاة الهيمنة، ولم تستخدم حق الفيتو إلا في مرات قليلة في قضايا تمس أمن الصين المباشر، واستخدمت التلويح به في مرات عدة للحيلولة دون قيام الولايات المتحدة والدول الغربية بفرض عقوبات ضد بعض الدول النامية مثل حالة زيمبابوي وبعض مواقف خاصة بإيران والعراق والسودان. ولكن في مرات أخرى لم تستطع الصين الحيلولة دون فرض عقوبات أو تبني قرارات ضد بعض الدول النامية التي زاد تحديها لما يوصف بالشرعية الدولية، وانتهاكها لحقوق الإنسان، وهكذا أصبحت الصين توازن بين اعتبارات كونها عضواً مسئولاً في المجتمع الدولي، وعلاقاتها بالولايات المتحدة وعلاقاتها بالدول الأوروبية ومواقفها المبدئية لمساندة الدول النامية تمشياً مع موقفها المعلن بأنها دولة نامية كبرى.
ثانيا : أن الصين حافظت على جمعية الصداقة مع الشعوب الأجنبية بل طورت أنشطتها، وبالنسبة للدول العربية فقد أنشأت الصين في داخل الجمعية الكبرى جمعيات صغرى مثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ووضعت على رأسها شخصيات صينية ذات وزن وثقل، وحالياً يترأسها السيد تيمور دوامات السياسي المخضرم من منطقة شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة، وصاحب المواقف السياسية والأفكار الأدبية والشعر الجميل المعبر عن مواقفه في التغني بقومية الويغور التي ينتمي إليها. كما أقامت الصين جمعيات صداقة مع دول كثيرة لا تنتمي لوحدة قومية محددة وهكذا استمرت جمعيات الصداقة الصينية مع الشعوب المختلفة تقوم بعمل موازٍ بل وأحياناً يضيف إلى عمل وزارة الخارجية الرسمية لما يتاح لها من حرية الحركة في إطار المبادئ المقررة للسياسة الخارجية الصينية، وان كانت بعيدة عن القيود البيروقراطية التي تكبل وزارات الخارجية في الكثير من الدول.
ثالثا: أن جمعيات الصداقة في الصين مهمتها نشر التعارف والتفاهم بين الشعب الصيني بقومياته الست والخمسين والشعوب الأخرى من خلال ترتيب الزيارات والندوات والمهرجانات، ومن خلال إقامة علاقات  توأمة و تآخي بين المدن الصينية والمحافظات والمقاطعات الصينية ونظيراتها في الدول الأخرى. كذلك نلمس الجهد والعمل المتواصل لبناء أواصر الصداقة، ومع الصداقة تأتي التجارة في السلع والخدمات، وتأتي الثقافة ويأتي التفاهم والتعارف، وهكذا تتحول الأشياء المعنوية غير الملموسة إلى وقائع ملموسة مؤثرة في السياسة الدولية وفي القرارات السياسية للدول المختلفة.
رابعا: أثبتت جمعية الصداقة الصينية العربية بمشاركتها في المنتدى الصيني العربي الذي أطلق في أوائل هذا القرن بمبادرة من رئيس الصين هو جين تاو مع الرؤساء العرب في إطار جامعة الدول العربية، هذه المبادرة المتعددة الأنشطة تضطلع جمعية الصداقة بدور هام في إطارها خاصة بالحوار العربي الصيني على المستوى الحضاري، وبترتيب ندوات ولقاءات لرجال الأعمال وغير ذلك من الأنشطة المتعددة والمتنوعة.
ختاماً نقول التعبير الصيني التقليدي ( كم أخ لك لم تلده أمك، ومرحباً بالصديق القادم من بعيد، ولتبقى الصداقة الصينية العربية للأبد). لأنها صداقة قائمة على المبادئ، ومهما تعاظم دور التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا فإن إرادة الإنسان وقراراته المبنية في شطر كبير منها على المبادئ والمثل والقيم التي يؤمن بها لما لها  من دور مؤثر في تلك الإرادة وفي قراراتها.
هل تدرك الشعوب العربية والدول العربية أهمية جمعيات الصداقة في إطار الدبلوماسية غير الرسمية، وهل يمكنها الاستفادة من التجربة الصينية؟ إننا ما نزال في بداية المشوار، ولكن معظمها شبة نائم في العسل، ونشاطه محدود لأسباب عديدة، وحبذا لو أدركت الدول العربية قيمة جمعيات الصداقة ودورها في إطار المسار الثنائي لعلاقات الدول، وهو المسار غير الرسمي الذي يذلل كثيراً من الصعاب والعقبات، ولا ننسى أن دبلوماسية البينغ بانغ لعبت دورها في حلحلة القطيعة في العلاقات الصينية الأمريكية، وأن جمعية الصداقة الصينية اليابانية لعبت دوراً في علاقات البلدين في ظل القطيعة الدبلوماسية الشاملة، وأن جمعية الصداقة الصينية العربية ترعى قضية فلسطين وتقيم احتفالاً سنوياً يوم 29 نوفمبر باسم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. ونختم بالقول :

جمعية الصداقة التونسية الصينية  فرع صفاقس  突中友好协会斯法克斯分会

   

صورة لرئيس فرع صفاقس الأستاذ رضا سالم الصامت و هو مرتديا

 اللباس التقليدي التونسي رافعا علم تونس من اعلى قمة فوق سور الصين العظيم

      

يعلم فرع صفاقس لـــــجمعية الصداقة التونسية الصينية  انه سينظم 

الدورة الإقليمية الخامسة " الصداقة " للكنغ فو  الووشو  بصفاقس

يوم الأحد 19 أبريل 2015 بداية من الساعة التاسعة صباحا بمقر الفرع

طريق العين مركز العالية صفاقس تونس و الدعوة موجهة للجميع

 احتفالات رائعة بمناسبة الذكرى الــ 35 لتأسيس نادي الصداقة التونسية الصينية بمدينة صفاقس

 

-        الحوار نت 2016-01-06

 انتظم بمنطقة العالية احتفال بهيج بمناسبة الذكرى الـ35 على تاسيس ( نادي الصداقة التونسية الصينية ) و الذي نظمه فرع صفاقس لجمعية الصداقة التونسية الصينية  من الفترة 30 ديسمبر 2015 الى 3 جانفي يناير 2016  حيث اشتملت التظاهرة الثقافية الكبرى عديد الفعاليات أهمها معرض للطوابع البريدية المختلفة و التي تبرز مدى تقدم الحضارات البشرية و تاريخ و عادات و تقاليد الشعوب و كان هذا المعرض مناسبة  لهواة جمع الطوابع البريدية  لتبادل الآراء و الخبرات في هذا المجال . كما تم تنظيم معرض للرسوم الفنية  التقليدية الصينية  و هي رسوم عيد الربيع الصيني و هو أكبر عيد يحتفل به الشعب الصيني الصديق.، سيما و ان هذا العام هوعام القرد حسب التقويم القمري الصيني  و تنطلق الاحتفالات به في الثامن من فبراير 2016  .  و انتظم ايضا دورة في رياضة الكونغ فو ( الووشو الصيني )  شارك فيها عدد من شبان و شابات فرع صفاقس للجمعية و الذين تحصلوا على عديد الميداليات الذهبية و الفضية و البرنزية في دورة تونس للكونغ فو  للعام 2015

 و ألقى رئيس الفرع  كلمة  ثمن فيها المجهودات الكبيرة التي  يبذلها  الشباب في اطار انشطتهم  و ذلك دعما لعلاقات الصداقة التي تربط شعبي و شباب البلدين تونس و الصين  و اضاف في كلمته  ان الفرع فخور  كل الفخر لما حققه من انجازات ثقافية  على مدى  عقود من الزمن رغم امكانياته المتواضعة .

 هذا و اثناء الاحتفال تم تكريم ثلة من الشباب التابع للجمعية و الذين ينتمون لفرع صفاقس و يتعاطون نشاط الكونغ فو و منهم اللاعبين الذين تحصلوا على ميداليات خلال مشاركتهم في كأس تونس للكونغ فو تحت اشرف الجامعة التونسية للكونغ فو  بتونس العاصمة  و منهم اللاعب عبد العزيز طريفة اختصاص أساليب تقليدية يد فارغة و الذي تحصل على ميدالية ذهبية و أخرى فضية  في اختصاص  أساليب تقليدية  عصا  كذلك اللاعب فاروق بن يحي تحصل على  فضية في اختصاص عصا تقليدية  و اللاعب مراد بن يحي الذي تحصل على برنزية اختصاص يد فارغة  اسلوب تقليدي و اخرى برنزية  في اختصاص عصا تقليدية  و كما سلمت لهم شهادتات  تقديرا لمشاركاتهم في أنشطة فرع صفاقس .

 ثم استمتع الحضور و خاصة الأطفال  بأ لوان تنشيطية و العاب و رقصات جميلة  قدمها لهم الفنان (عمو معز) مع  سمسم  ورفقة توتين و بنغولن و سط أجواء احتفالية منعشة للغاية  تخللتها  أنغام و الحان  من الموسيقى التقليدية الصينية  و بعض المؤثرات  الصوتية الجميلة .

 و الجدير بالذكر أن  قاعة الاحتفال كانت مزدانة بالأعلام الوطنية التونسية  و الصينية وبكل معالم الزينة  و رغم الحضور المكثف ، فقد كان التنظيم محكما للغاية  و رائعا كروعة هذه الاحتفالات التي واكبتها وسائل الإعلام و منها إذاعة صفاقس مشكورة و موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس الذي تم تكريمه بالمناسبة .

و خصص فرع صفاقس لجمعية الصداقة التونسية الصينية جناحين لعرض الكتب و المجلات الصينية  " الصين اليوم" و " مرافئ الصداقة " التي يصدرها  القسم العربي باذاعة الصين الدولية .

 

 إن نجاح هذه التظاهرة الكبرى هو نجاح لا فحسب لجمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس و إنما هو نجاح لكل الشباب الذي راهنت عليه تونس العزيزة  و تراهن عليه و على الجميع  أن يقدم  صورة  جميلة عن تونس مثلما قدم  شباب فرع صفاقس صورة تعبر عن عمق الصداقة التونسية الصينية  و العلاقات الودية التي تربط الشعبين التونسي و الصيني .. و في اختتام التظاهرة  تناول الجميع مرطبات و مشروبات و تبادلوا فيما بينهم التهاني و التبريكات بهذه المناسبة  ( الذكرى الـ 35 ) و تم التقاط صورة جماعية للذكرى جمعت كل من السيد عمدة العالية كمال دمق نيابة عن السيد معتمد صفاقس الغربية و السادة و السيدات اعضاء فرع صفاقس و ممرن الكونغ فو السيد رشدي الحاج ساسي و البعض من الضيوف الكرام و الأصدقاء   الصينين و عدد من متساكني منطقة العالية  عاشت الصداقة التونسية الصينية .

 

     

        لنتعرف على الصين

2013-11-29

الدكتور عز الدين الجبالي، رئيس جمعية الصداقة التونسية الصينية

 بالتعاون مع جمعية الصداقة التونسية الصينية

قد بات من البديهي للجميع أن عملية إنجاح التبادلات بمختلف أشكالها عبر العالم تتطلب معرفة دقيقة بخصوصيات ثقافة الطرف الذي نريد التعامل معه وقيمه. تعتبر الحضارة الصينية من أعرق الحضارات في العالم إذ امتد تاريخها ودون انقطاع عبر قرابة 5000 سنة. ويقر جميع الباحثين أن هناك تباينا كبيرا وعميقا بين الثقافة الصينية وبقية الثقافات في العالم. لكن العقود الثلاثة الماضية مثلت منعرجا هاما في تاريخ هذا البلد، فالتقدم الاقتصادي الحاصل في الصين - باعتباره نتيجة مباشرة لسياسة الانفتاح التي مارستها القيادة الصينية منذ 1978- قد فاق كل التوقعات. وقد كان من الطبيعي أن يؤثّر هذا الانفتاح على القيم والمفاهيم الصينية العريقة. فالعولمة والاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) والإنترنت، جعل الشعب الصيني- الذي عاش طوال قرون طويلة في عزلة عن بقية العالم - في احتكاك مباشر مع ثقافات أجنبية اختلف معها اختلافا كبيرا في القيم والمفاهيم، ضف إلى ذلك دخول التطور التكنولوجي الى بيوت الصينيين الذي أدخل تغييرا كبيرا على أساليب الحياة التقليدية لديهم. لكن ورغم كل هذه التغيرات بقي الصينيون محافظين على ميزة تعتبر من أهم مميزات ثقافتهم ألا وهي القدرة على إدارة التناقضات والحكمة في مواكبتها .
خلال هذه المحاضرة وقع التطرق إلى عدة قيم ومفاهيم متناقضة في جوهرها لكنها موجودة ومتعايشة داخل مجتمع صيني متماسك ومتناغم. إن معرفتنا للثقافة الصينية ككل واطلاعنا على التحولات الكبرى داخل هذه البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية ومدى انعكاس ذلك على مستوى القيم والمفاهيم سيمكننا من توفير أكبر حظوظ النجاح خلال تعاملنا مع هذا العملاق الاقتصادي الصاعد.

 المصدر: موقع مدينة العلوم الألكتروني  29/11/2013

 

العلاج بالوخز بالإبر

2013 -04-26

 

العلاج بالوخز بالإبر

 

 

 

 

نظمت مدينة العلوم بتونس حلقة جديدة من المقهى العلمي حول العلاج بالوخز بالإبر. ويعتبر الوخز بالإبر الصينية أحد فروع الطب الصينى التقليدي، وكانت نشأته فى الصين منذ ما يقارب الـ500 عاماً مضت. وهو يعتمد على أن الكائنات الحية التي يوجد لديها طاقة حيوية والتى تدور فى خطوط الطاقة غير المرئية التى توجد بالجسم ويصل عددها إلى الاثني عشرة وتُعرف باسم Meridians وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالأنظمة المختلفة للأعضاء. ويقوم علماء الوخز بالإبر بغرز إبر فى نقاط محددة من جسم الإنسان في أماكن تؤثر على استعادة التوازن وعودة تدفق الطاقة. والمعروف عنها أنها من أفضل أنواع العلاج البديل (الطب البديل)، ويعتبرها البعض مفيدة جدا لأنها تحمي الإنسان من آثار المضادات الحيوية والأدوية على الصحة.

المصدر : موقع مدينة  العلوم

 

    رئيس فرع مدينة صفاقس : السيد رضا سالم الصامت 

          مقال كتبه رضا سالم الصامت  تحت عنوان : ثمار الإصلاح و الانفتاح في الصين بمناسبة الذكرى الثلاثين  لانتهاج سياسة الاصلاح و الانفتاح في الصين

 عندما زرت الصين عام 1987 كانت في طور البناء و التشييد و عاودت الزيارة عام 2005 و عشت في الصين أياما حلوة حيث واكبت التغيرات و نجحت و أبهرت العالم لما تحقق من منجزات و مشاريع حدثت بسبب الإصلاح و الانفتاح.

   كانت" تجربة جديدة " من الإصلاح والانفتاح ، التي كلما ترسخت كلما خلصت الصين من الانغلاق والتقوقع التي هي فيه وسارت بها على طريق التقدم العلمي والتقني بخطى ثابتة لا تتزعزع ..
   
   إننا نحن الذين أتينا من العالم الثالث، وكل من أحب الصين وشعبها ، انتابنا الكثير من القلق والمخاوف .. تساؤلات واستفسارات حول اتجاه سير الصين ومصيرها .. وعما إذا كانت هذه التغيرات بداية الاستسلام للرأسمالية والخنوع لهذا القانون الدولي غير العادل واللامعقول و العولمة ، والانقلاب على الاشتراكية .. وفي المقابل كان المتربصون شرا بالصين يهللون ويصفقون لهذه التغيرات التي ستلحق الصين في ركابهم الرأسمالي مفككة ضعيفة مثقلة بالهموم.. إلا أن سلامة ونجاع السياسة التي رسمها المهندس الراحل دينغ شياو بينغ أثبتت عدم صحة قلق الأصدقاء وتربص الأشرار، حيث ودعت الصين وشعبها الفقر والتخلف وسارت نحو طريق التقدم
   البداية كانت صعبة وقاسية .. لقد دفع دينغ شياو بينغ ثمنا باهضا نتيجة أفكاره التقدمية والإصلاحية ، وعانى الكثير في بداية سبعينات القرن الماضي على يد العصابة الرباعية المتنفذة في السلطة والحزب كيف لا وقد جرد من جميع صلاحياته الحزبية اثر مقالته المشهورة التي دعا فيها إلى شحذ طاقات الشعب الخلاقة وكفاءة ومواهب العلماء والمثقفين بعيدا عن التمييز في الانتماء الفكري ، ونادى بشعار كل شيء من اجل رفعة الشعب والوطن ، فلا فرق بين اسود وابيض إلا بالعمل والعطاء ، فمن عمل لذاته خدم الدولة والشعب ، ومصلحة الدولة من مصلحة الفرد والشعب .. الفرد يخدم الكل والكل يخدم الفرد ..
   لقد شخص دينغ أحوال الصين الذاتية والأوضاع الدولية بمجهر ثاقب ، واستخلص بأن الاشتراكية لا غيرها هي طريق الخلاص لشعب يعد خمس البشرية بستة وخمسين أقلية قومية ، عانى الظلم والفقر والاضطهاد ، ولدولة مترامية الأطراف عانت ويلات الانقسام والتجزئة والاحتلال الأجنبي طمعا بثرواتها الطبيعية الغنية .. وأوضح بأن الاشتراكية لا تعني الفقر أبدا ، ولا بد من بناء مجتمع اشتراكي يتوافق والأحوال الذاتية للصين -- مجتمع اشتراكي ذا خصائص صينية -- و وضع مفاهيم جديدة في العلوم الاجتماعية وحدد معالم الطريق التي ستسلكه الصين في سياسة الإصلاح والانفتاح .. وأصبحت هذه النظرية ، نظرية الانطلاق من الظروف والأحوال الموضوعية المعاشة ، مقياسا لكل الأعمال والنشاطات الصينية في جميع المجالات ، السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية والعلمية ، وعلى كل الأصعدة الداخلية والخارجية .. فبناء اشتراكية ذات خصائص صينية يتطلب سعة بال و نظر " الاصلاح " واسعة النطاق لاستكمال وتطوير النظم والقوانين القائمة بما يضمن ديمومة التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي .. فكلما تواصلت الإصلاحات وتعمقت كلما ازداد النمو والتقدم ، فلا إصلاح دون تنمية ولا تنمية دون إصلاح .. كما ان الإصلاح لا يستطيع التقدم على عجلة واحدة ، فعجلته الثانية هي الانفتاح الهادف الى جذب التكنولوجيا الأجنبية المتقدمة وكسب التجارب الإدارية والنتائج الثقافية للدول الأخرى بما يعزز القوة الوطنية الشاملة للصين .. فالإصلاح يشكل قوة دفع للانفتاح ، بينما الانفتاح يشكل حافزا للإصلاح ، فلا يمكن فصلهما عن بعضهما .. كما يشكلان سويا شرطا لتحقيق اشتراكية ذات خصائص صينية ..
   
   إن عملية الإصلاح والانفتاح عملية إبداعية لم يشهد التاريخ مثيلا لها ، وعملية محفوفة بالمخاطر والمشقات ، وغير محكومة بفترة زمنية ، إنها عملية متجددة لا نهاية لها..الجديد منها يحل مكان القديم .. خاصة وان الصين الجديدة ، وبصفتها دولة اشتراكية، ورثت أسلوب البناء الاقتصادي عن الاتحاد السوفياتي السابق ، متخذة من الاقتصاد المخطط كأساس وإدارته مركزيا .. فعلى ضوء نظرية دينغ ، دشنت حركة الإصلاح صفحتها الأولى فى المجال الاقتصادي وفقا لما ظل ينادي به ويؤكد عليه في الأطر الحزبية والتنمية لها " الأولوية المطلقة " ..

   
   أمام ذلك دعا دينغ الى العمل على تكريس وتطوير ما هو صائب ونبذ ما هو خاطئ .. وطرح بشجاعة فكرة إمكانية تطبيق اقتصاد السوق الاشتراكي ، مؤكدا ان فكرة وجود اقتصاد السوق في المجتمع الرأسمالي فقط غير صحيحة تماما ، متسائلا عن سبب عدم تطبيق اقتصاد السوق في المجتمع الاشتراكي ؟" .. على ضوء هذه الأفكار الخلاقة انطلق قطار الاقتصاد الصيني بسرعة صاروخية من محطة نائية و فقيرة ، وبالتحديد من قرية ، أو ضيعة شين جين ، تلك القرية الصغيرة النائية التي تعيش على صيد الأسماك في جنوب الصين مقابل جزيرة هونغ كونغ ، حيث أدرجها دينغ عام 1980 فى عداد المناطق الاقتصادية الحرة للاستفادة من الميزة النسبية التى تتمتع بها جيوغرافيا ، فراحت تطبق السياسات التشجيعية حتى عادت مضرب المثل عل نجاع سياسة الإصلاح والانفتاح ، ونموذجا حيا للتقدم الاجتماعي الازدهار الاقتصادي والتقني ، وعلى اثر التجارب والانجازات التي تحققت تم توسيع المناطق الاقتصادية الحرة المنفتحة على العالم الخارجي لتشمل أربع مدن ساحلية ، ومن ثم أربعة عشر مدينة ، وهكذا انطلقت عملية الإصلاح و الانفتاح من مدينة الى مدينة ومن منطقة الى منطقة ، حيث ابتدأت في المدن الساحلية وامتدت واتسعت الى داخل البر الصيني وصولا في نهاية المطاف الى بناء نظام اقتصاد السوق الاشتراكي .. وبذلك أصبح بناء وإكمال نظام اقتصاد السوق الاشتراكي هدفا لإصلاح الاقتصاد الصيني . فأطلق العنان للمنافسة الايجابية والحث على تحرير الأفكار لخلق مفاهيم جديدة للتنمية .. ومن ناحية أخرى ، الصين وكونها دولة زراعية يشكل الفلاحون فيها الأكثرية السكانية ، اهتمت في وقت مبكر وبشكل خاص في عملية إصلاح النظام الزراعى حيث تم تحويل نظام الإنتاج الجماعى الى نظام التعهد العائلى ، الأمر الذي ساعد على تجيد ملامح الأرياف وحيويتها ، وأعاد بالخير والمنفعة الكبيرة على الفلاحين ورفع مستوى حياتهم المعيشية . بذلك أثبتت الممارسات الواقعية إن طريق الإصلاح والانفتاح هو الطريق الواجب سلوكه في تقوية البلاد ونهضة الأمة و اغناء الشعب ، فدخلت قلوب المواطنين وعادت تيارا لا يقاوم ..
   
   عملية الإصلاح والانفتاح لم تكن بعملية اعتباطية ، بل نظرية إبداعية غير مسبوقة واضحة المعالم والإبعاد والنتائج ، مبرمجة ومصممة بدقة وشمولية بما يتفق والمعطيات المحلية والدولية .. إلا أن البرمجة والتصميم بحاجة إلى تطبيق وتنفيذ سليمين ، من هنا تأتي الصعاب والمخاطر ، وليس فقط من صحة النظرية أو عدمها .. إنها أشبه بالصعود إلى قمة جبل شاهق ومتعرج ماثل أمامنا وواضح وضوح الشمس ، كجبل جينغ كان شان أو تاي شان مثلا ، بحاجة إلى توفير كل مقومات الوصول إلى القمة على الرغم من تضاريسه الصعبة والمعقدة .. وليس بعملية مقامرة ، كما شبهت بنفق مظلم غير معروف المعالم والمخاطر وعدم الوضوح في إمكانية الوصول إلى نهايته .. من هنا جاءت نظرية دينغ التي شبهت العملية كمن يريد قطع النهر .. فعادة ما تكون الحجارة في قاع النهر لزجة وسهلة التعثر عند تجاوزها ، دعا دينغ إلى تثبيت القدم الأولى على الحجر بشكل مستقر لتكفل تحمل ثقل الجسم كله عند نقل القدم الأخرى لتلامس الحجر الذي يليه وهكذا دواليك .. أو شبه العملية بالصعبة كسور الصين العظيم مثلما قال عنه الزعيم الراحل ما لسنا رجالنا إن لم نستطع صعود السور و فعلا فقد استطاع الشعب الصيني أن يسير بخطى ثابتة وموزونة في طريق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي .. فبعد كل فترة من الفترات ، أو انجاز من الانجازات ، تجرى عملية فحص لايجابياتها وسلبياتها ، ويتم تعزيز وتطوير ما هو ايجابي ونبذ السلبيات والتخلص منها ..
   
   يمكن ملاحظة مجمل الخطة التنموية الصينية و أهدافها من خلال خطة " المراحل الثلاث" لإستراتيجية التنمية الاقتصادية وأهدافها التي طرحها المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب الشيوعي الصيني بصورة واضحة في أكتوبر 1987 :
   
   المرحلة الأولى : عقد الثمانيات ، التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي ، حيث حققت الصين مضاعفة لإجمالي الناتج المحلي GDP، وحلت مشكلة الكساء والغذاء للشعب الصيني. الذي يشكل خمس البشرية ..
   
   المرحلة الثانية : عقد التسعينات ، حققت مضاعفة أخرى لإجمالي الناتج المحلي ، وحققت حياة رغيدة للشعب الصيني...
   
   المرحلة الثالثة : تمتد حتى أواسط القرن الحادي والعشرين، حيث سيصل نصيب الفرد الصيني من إجمالي الناتج المحلي فيها إلى مستوى الدول متوسطة التطور، بما يمكن الشعب الصيني من العيش حياة غنية نسبيا، ويتحقق تحديث البلاد بشكل أساسي ..
   " بناء مجتمع متناغم و غني متكامل " ..
   
   هذا وقام المؤتمر الوطني الخامس عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في ديسمبر عام 1997 بزيادة توضيح هدف المرحلة الثالثة المذكورة : خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ينمو إجمالي الناتج المحلي الصيني بضعف واحد بالمقارنة مع عام 2000 ، ويتضاعف مرة أخرى في العقد الثاني ( 2020 ) عما سيصل إليه في العقد الأول .. وبذلك يصل إلى 4000 مليار دولار أمريكي ، وسيبلغ متوسط نصيب الفرد منه 3000 دولار.. ويعيش يومها الشعب الصيني عيشة أكثر ثراء ورفاهية، ويتم إقامة نظام إقتصاد السوق الاشتراكي المتكامل نسبيا. وبالجهود الجادة المبذولة في العقد الثاني من القرن الحالي يبدأ الاقتصاد الوطني الصيني ينمو بشكل أسرع وأفضل كما ستشهد مختلف الأنظمة مزيدا من التحسن والاستكمال . وفي عام 2050 يتحقق تحديث البلاد بشكل أساسي، وتصبح الصين حينئذ دولة إشتراكية ديمقراطية قوية وحضارية . بينما المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في نوفمبر 2002 قد أكد على ضرورة تطبيق خطة " المراحل الثلاث " بصورة صحيحة و حشد كل الإمكانيات المتاحة لبناء مجتمع صيني ميسور متكامل ينعم بخيراته مليار ونصف المليار نسمة من ابناء الشعب الصينى في كنف دولة اشتراكية حديثة وغنية و ديمقراطية وحضارية ..
   
     رضا الصامت تونس

 المصدر: شبكة الصين /27 نوفمبر 2008

http://arabic.chinaorg.cn/news/txt/2008-11/27/content_16863641.htm

 

    

بورقيبة الغائب الحاضر ...  في ذكرى رحيله 14

 رضا سالم الصامت

« في عام 1949 اعترفت تونس  بجمهورية الصين الشعبية و هو ما أغضب الدول الغربية  تجاه الموقف التونسي ، في حين أرسل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ  لبورقيبة رسالة تهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تونس في الثاني من أوت أغسطس 1956

الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة كان قائدا وطنيا عظيما سخر نفسه لبناء تونس وعزتها فعاني أيام الكفاح التحرري ضد الاستعمار الفرنسي عذاب السجون والمنافي وقاد شعبه بروح النضال والبذل والعطاء وكان الشعب ملتفا وراءه في حب باعتباره الأب الروحي لهم »

« بورقيبة رائد الكفاح والإصلاح »

يحيي التونسيون الذكرى 14 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، وأن إحياء هذه الذكرى سينتظم تحت شعار « بورقيبة رائد الكفاح والإصلاح »
اليوم تمرأربعة عشرة سنة على رحيل بورقيبة هذا القائد المصلح وهو الرجل الذي غرس مقومات الدولة الحديثة في تاريخ تونس المعاصر، حيث تركت أعماله ومواقفه عميق الأثر في تاريخ تونس وتطورات مسيرتها الوطنية. وكان لها الصدى العميق في محيط تونس العالمي وفي المنطقة العربية مغربا ومشرقا وكذلك في القارة الإفريقيّة حيث كانت لنجاحات تونس السياسيّة إسهامات بارزة في إذكاء الوعي الشعبي ودعم الحركات التحريريّة ضد الاستعمار والتميز العنصري وتكريس تصور عادل للعلاقات بين الدول يسودها التعاون والاحترام المتبادل وهو ما جلب آنذاك للزعيم الراحل الحبيب  بورقيبة الإكبار والتقدير من قبل أكبر قادة العالم...  في عام 1949 اعترفت تونس  بجمهورية الصين الشعبية و هو ما أغضب الدول الغربية  تجاه الموقف التونسي . في حين أرسل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ  لبورقيبة رسالة تهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تونس في الثاني من أوت أغسطس 1956 ، معلنا له اعتراف جمهورية الصين الشعبية  بالجمهورية التونسية  .. و ظل بورقيبة يبني العلاقات الدولية  على أسس متينة  و اهتم ببناء الدولة العصرية حيث قاوم الجهل و الفقر و بنى مؤسسات الدولة و اعتنى بالاصلاح الزراعي  و حرر المرأة التونسية التي كانت تعاني من سيطرة الرجل عليها و انتهج سياسة تعميم التعليم في كل مدينة و قرية  و وحد الشعب و قضى على العروشية و اهتم بقضية العرب الأولى فلسطين حيث لا ننسى خطابه التاريخي في أريحا عام 1965عندما أيد قرار التقسيم في النزاع الفلسطيني الاسرائلي وطالب الفلسطينيين بتجكيم العقل و المساهمة في إيجاد حل للخلاف الإسرائيلي ـ الفلسطيني. و كانت مواقفه شجاعة

« بورقيبة و مجلة الأحوال الشخصية »

طور مجلة الأحوال الشخصية ونالت بفضلها المرأة التونسية حريتها ورد اعتبارها وأصبحت متساوية في حقوقها مع الرجل....

«  الانقلاب على بورقيبة في 7 نوفمبر 1987 »

وفي حكم الرئيس المخلوع بن  على الذي جعل زعيم تونس الفذ يعيش تحت الاقامة الجبرية على اثر  انقلاب غير شرعي على حكمه بتعلة استفحال مرضه فكان تحيلا و ليس تحولا ديمقراطي .
بورقيبة أرسل في أيامه الأخيرة  رسائل إلى ابنه " الحبيب " الابن الوحيد من زوجته السابقة الفرنسية مفيدة ماتيلدا لوران زوجته الأولى ... قال فيها إنه يفكر في الانتحار، احتجاجًا على التعامل السيئ الذي يلقاه، دون أن يوضح أية ملابسات حول محاولة الانتحار وقد لجأ إلى إرسال الرسائل إلى ابنه بعدما انقطع الاتصال بينه وبين خلفه الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به ثورة 17 ديسمبر 2010 في 14 يناير 2011، حيث فر هاربا إلى السعودية
ففي 7 نوفمبر 1987، وأمام " الحالة الصحية المتردية ” للرئيس بورقيبة  شيخوخته " أب الشعب " وتفاقم التصعيد بين حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليًا) والسلطة، قام الوزير الأول زين العابدين بن علي، بإعلان نفسه رئيسًا جديدًا للبلاد بطريقة غير حضارية
وبعدها سكن بورقيبة لفترة قصيرة في ضاحية "مرناق” بالعاصمة تونس، قبل أن يُنقل إلى مسقط رأسه في مدينة المنستير،  حيث توفي في 6 أبريل 2000 رحم الله بورقيبة وطيب ثراه

* نشر هذا المقال على صفحات جريدة المطرقة  6 ابريل 2014

http://www.almatraqa.com/articl/4329

النصب التذكاري لأبطال الشعب،

والصين تحتفل بذكرى تاسيسها ال 65

وسط احتجاجات هونغ كونغ

 

بقلم رضا سالم الصامت

دائما ما نتذكر سلسلة من الأسماء المعروفة مثل ماو تسي تونغ وشو أن لاي وبنغ تشن وتشنغ تشن دوه وليانغ سي تشنغ، عند الحديث عن تاريخ بناء النصب التذكاري لأبطال الشعب في ميدان تيان آن من وسط  بكين  العاصمة الصينية . يصادف اليوم الذكرى الخامسة والستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، فلنستعرض عملية وضع حجر الأساس لهذا النصب التذكاري العظيم عشية قيام الصين الجديدة قبل خمسةوستين عاما.

في يوم الثلاثين من سبتمبر عام 1949 ، كان المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في دورته الكاملة الأولى قد إتخذ جملة من القرارات  الهامة و التي تتعلق بمستقبل الصين الجديدة  و من ضمن هذه الاقتراحات اقتراح بناء نصب تذكاري لأبطال الشعب الذين قد ضحوا بأنفسهم.

وقد أجيز هذا القرار ببناء النصب التذكاري لأبطال الشعب الصيني عشية ولادة الصين الجديدة. وفي اليوم ذاته، كان ماو تسي تونغ وشو أن لاي وليو شياو تشي وغيرهم من قادة الحزب الشيوعي الصيني  والدولة مع كافة الممثلين المشاركين في الدورة الأولى للمؤتمر الاستشاري السياسي قد حضروا مراسم وضع حجر الأساس للنصب التذكاري المذكور.

مما أعجب الناس أن تقرر بناء النصب التذكاري وتم إرساء أساسه في نفس اليوم. ونظرا لأهمية أعمال بناء النصب التذكاري، كانت لجنة البناء البلدي لمدينة بكين قد وجهت إخطارا بشأن جمع وإختيار تصميمات النصب التذكاري الى وحدات التصميم العمراني وأقسام البناء والإنشاء للمعاهد والجامعات في البلاد. وقد دامت أعمال الجمع عامين، خلالهما تسلمت اللجنة ما يزيد عن مائة وأربعين مشروع تصميم بأشكاله المتنوعة.

ثم كان رئيس مجلس الدولة شو أن لاي حينذاك قد أشار إلى أن بناء النصب التذكاري يهدف إلى ذكرى الموتى وتشجيع الأحياء. لذا، فمن المبدئي أن يكون النصب التذكاري شاهقا وعظيما. ووفقا لهذا المبدأ، وضع المصممون ثلاثة مشروعات تصميم لتسليمها إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للنظر فيها. ثم صنعت ثلاثة نماذج ضخمة حسب المشروعات المذكورة، بدأ عرضها في ميدان تيان آن من بمناسبة العيد الوطني لعام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين لاستطلاع آراء أبناء الشعب في البلاد.

هذا وتم تشكيل لجنة بناء النصب التذكاري لأبطال الشعب في العاصمة يوم العاشر من مايو عام 1952 . وكان رئيس اللجنة هو بنغ تشن أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمدينة بكين حينذاك، ونائبا رئيسها العالم الشهير تشنغ تشن دو والمعماري المعروف ليانغ سي تشنغ، بحيث وضع مشروع البناء النهائي للنصب التذكاري.

وفي أول أغسطس عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين، بدأت أعمال بناء النصب التذكاري لأبطال الشعب رسميا. وحتى ابريل عام 1958، أكمل بناء هذا النصب التذكاري الضخم والمهيب الذي يقع في الميدان منسجما مع بوابتي تيان آن من وتشنغ يانغ  وسط بكين.

وفي أول مايو عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين1958 ، قد شاركت حشودا كبيرة من أهالي العاصمة الصينية بكين  في مراسم فخمة لازاحة الستار عن النصب التذكاري لأبطال الشعب.

ومنذ ذلك الحين، كان حوالي عشرة ملايين من أبناء الشعب من القوميات المختلفة في البلاد يجيئون إلى ميدان تيان آن من لإلقاء نظرة إجلال على النصب التذكاري لأبطال الشعب كل عام   و قد لاحظ زوار هذا النصب التذكاري نقوش في منتهى الروعة  للرئيس ماو تسي تونغ

"الخلود لأبطال الشعب الذين ضحوا بأنفسهم في حرب التحرير الشعبي والثورة الشعبية .....

الخلود لأبطال الشعب الذين ضحوا بأنفسهم في النضالات السابقة ضد الأعداء الداخليين والخارجيين وفي سبيل الاستقلال الوطني وحرية وسعادة الشعب إعتبارا من عام 1840 !

و هاهي الصين تحتفل بذكرى تاسيسها 65 عاما و كلها ثقة في النفس لبناء مستقبل واعد وسط احتجاجات  هونغ كونغ التي خيمت  على هذه الاحتفالات بالعيد الوطني الصيني.

رضا سالم الصامت / مراسل صحفي و كاتب - مستشار اعلامي

 

 الرئيس الصيني شي جين بينغ يحضر مؤتمر الاحتفال بالذكرى ال60 لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية  في العاصمة  بكين

 

حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس (15 مايو2014) مؤتمر الاحتفال بالذكرى ال60 لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية، الذي عقد في قاعة الشعب الكبرى وسط العاصمة بكين، حيث ألقى كلمة اكد فيها أن الصداقة بين الشعوب تعتبر قوة أساسية لتعزيز السلام والتنمية في العالم، وسيعمل الشعب الصيني مع شعوب العالم على تحقيق التعايش السلمي والتنمية المتناغمة، مضيفاً أن الدبلوماسية الشعبية تحتاج إلى الابتكار، كما ينبغى لها توسيع نطاق التبادلات الودية الخارجية وتنويع قنواتها.

وتأسست جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية في ال3 من مايو عام 1954، وهي منظمة شعبية لعموم الصين تمارس أعمال الديبلوماسية الشعبية. وأقامت علاقات صداقة و تعاون مع 550 منظمة من 157 دولة.

توقيع بروتوكول اتفاق بين تونس والصين في المجال الصحي


انتظم يوم الأربعاء 4 يونيو 2014، في مقر وزارة الشوون الخارجية التونسي ، موكب تولى خلاله كل من السيد فيصل قويعة، كاتب الدولة للشؤون الخارجية، وسفيرة الصين بتونس، السيدة بيان يان هوا، على بروتوكول اتفاق بين البلدين يقضي بإرسال الصين 45 إطارا من الأساتذة المكلفين بالتدريس وبالعلاج ومن الأطباء في مختلف الاختصاصات.

ويندرج توقيع هذا البرتوكول في إطار الاتفاق الممضي بين البلدين سنة 1973 والذى يقضي بإرسال فرق طبية صينية إلى تونس كل عامين في الاختصاصات التي تطلبها وزارة الصحة التونسية.وأعرب الجانبان بهذه المناسبة عن الارتياح للمستوى الذي بلغته العلاقات التونسية الصينية وما أحرزه البلدان من تقارب خلال السنوات الأخيرة مؤكدين الحرص على مزيد توطيد أواصر هذا التعاون في جميع المجالات وخاصة في المجال الصحي.


المصدر وكالة تونس إفريقيا للأنباء

 

 اليوم الثقافي الصيني   

 

نظم فصل كونفوشيوس الدراسي لتعليم اللغة الصينية بصفاقس اليوم الثقافي الصيني  يوم السبت 31 مايو 2014 و ذلك بساحة المقاومة وسط مدينة صفاقس و قد واكب هذه التظاهرة  عدد من مسؤولي مدينة صفاقس  و ممثل الجمعية و مساعد رئيس فرع صفاقس السيد نجيب الجبالي و الأستاذ نور الدين علولو  و حضرها جمهور غفير من الشباب التونسي و لمزيد التفاصيل الرجاء زيارة هذا الرابط   لجريدة آسيا برس الألكترونية

http://www.assiapress.com/Post.aspx?id=215

ملاكمة تاي تشي الصينية تشهد إقبالا كبيرا فى تونس

فى احد الميادين بعاصمة تونس، يعلم لى جينغ التونسيين تمرين الملاكمة تاي تشي التى تعتبر جزءا من الثقافة التقليدية الصينية تلبية لدعوة الرابطة التونسية لفنون الدفاع. ويذكر ان لى جينغ وهو عاشق للملاكمة تاي تشي قد قدم دروسا مجانا لألف تونسي تقريبا خلال بقائه فى تونس لسنة.وشهدت الملاكمة تاي تشي إقبالا كبيرا من قبل التونسيين.

 

الجانب التونسي و الصيني يوقعان عقد إنشاء مستشفى  جامعي جديد بمدينة صفاقس

 

الوفد التونسي الموجود حاليا بالصّين أمضي يوم  الإثنين 21 /04/  2014 العقد مع الجانب الصيني لإنشاء المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس علما وانه وحسب الإجراءات الصينيّة فإن إتمام الصفقة يتطلب تسعة اشهر مما يعني ان الأشغال ستنطلق في شهر فبراير  2015 وتبلغ طاقة إستيعاب المستشفى الجديد بين 320 و 330 سرير ويضمّ جميع الإختصاصات إلى جانب قسم كبير خاصّ بالطبّ النفسي .

 

 مسابقة "جسر اللغة الصينية"

أقيمت يوم السبت 12 ابريل 2014 في المركز الثقافي والرياضي للشباب  بالمنزه  تونس العاصمة الدورة الـ31 من مسابقة "جسر اللغة الصينية" للطلبة الجامعيين، برعاية سفارة الصين لدى تونس، وإشراف المعهد العالي التونسي للغات، وبمساهمة  فصل كونفوشيوس الدراسي  لتعليم اللغة الصينية في صفاقس الذي يتبع لإذاعة الصين الدولية.

وشارك في المسابقة 11 طالبا تونسيا، حيث ألقوا خطبة تحت عنوان "حلمي الصيني"، وأجابوا عن أسئلة حول معطيات الصين العامة، وقدموا عروضا للمواهب الفردية، مما لاقى تصفيقا وتقديرا من قبل المتفرجين ولجنة التحكيم 

وعبر القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى تونس لي جيون في كلمة ألقاها خلال مراسم اختتام المسابقة عن تهانيه الحارة وتقديره العالي للطلبة المشاركين وأساتذتهم، مؤكدا أن بلاده مستعد لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي على كافة الأصعدة مع تونس.

بدورها، قالت الطالبة إيمان التومي، الحائزة على الجائزة الكبرى والتي ستشارك في التصفيات قبل النهائية في الصين، إنها سعيدة للغاية بفوزها في المسابقة، معربة عن رغبتها في تعريف المزيد من الشباب التونسي على تاريخ الصين العريق وثقافتها الباهرة.

 

 

تقرير عن احتفالات نادي صفاقس التونسي بذكرى تأسيسه ال34

كتب التقرير : حمادي الطرابلسي

                               احتفالات الذكرى ال34 لتأسيس نادي صفاقس التونسي

احتفل في الفترة ما بين 28 ديسمبر 2014 و 4 يناير 2015 نادي صفاقس التونسي بذكرى تأسيسه السنوية و التي تصادف يوم 2 يناير 2015 الذكرى ال 34 حيث انتظم بمقر النادي حفل استقبال تم خلاله توزيع جوائز على المشاركين من التلاميذ و الطلبة في نشاطات و مسابقات نظمها النادي بهذه المناسبة و القى رئيس جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس الأستاذ رضا الصامت كلمة ترحيبية عبر فيها عن عمق الصداقة التي تربط شباب تونس بالشباب الصيني .و أضاف ان النادي منذ تاسيسه يهتم بالأنشطة والتبادلات الثقافية والرياضية لكن طموحاتنا وتطلعاتنا لم تتوقف عند هذا الحد فحسب بل قمنا في السنوات القليلة الماضية بقفزة نوعية كان الهدف منها إيجاد فضاء حر يجمع كل شباب تونس خاصة وكل الشباب العربي والعالم والسعي من أجل خلق تعاون نزيه وتواصل دون تمييز لذلك فالنادي يسعى دائما إلى الإحاطة بالشباب وتمكينهم من أنشطة تتماشى ورغباتهم وهواياتهم وميولاتهم في حدود المعقول وحسب إمكانياته المادية... وساهم ايضا في بعث فصل كونفوشيوس الدراسي لCRI بمساعدة النادي والقسم العربي ويعنى بنشر الثقافة الصينية و تعليم اللغة. كل هذه الأنشطة ساهمت وما تزال في دعم وتعزيز اواصر الصداقة بين الشعبين التونسي والصيني . و في ختام كلمته تمنى المزيد من التطور للصداقة التونسية الصينية خاصة و العربية الصينية عامة مستقبلا .

 و انتظم معرض للكتب و المجلات الصينية و منها مرافئ الصداقة التي يصدرها القسم العربي باذاعة الصين الدولية و مجلة معهد كونفوشيوس التي يصدرها معهد هانبان ومعرض آخر للطوابع البريدية من مختلف البلدان و خاصة البلاد العربية و الصين و قد لقي هذا النشاط اقبالا مكثفا من طرف الزوار و ضيوف النادي من مختلف المؤسسات التربوية و دور الثقافة و الشباب بمدينة صفاقس التونسية .

 هذا و قد حضر الاحتفالات مدير فصل كونفوشيوس بمدينة صفاقس و الأستاذ الصيني بالفصل و أعضاء من جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس و ممثل عن بلدية صفاقس

بالنسبة لحفل الاختتام فقد تم خلاله توزيع عدة جوائز و شهادات تقدير على المشاركين في هذه الفعاليات التي انتهت باستعراض جميل من طرف شبان النادي الذين يتعاطون رياضة الكنغ فو الصيني برئاسة الممرن الشاب رشدي الحاج ساسي عضو النادي و أمسية موسيقية صينية نالت اعجاب الحضور .

      

جمعية الصداقة التونسية الصينية

       فـــرع صفــــــــاقـس     

الهيئة المديرة لفرع صفاقس  المنتخبة في  17 مارس 2014

1 )  رئيس الفرع : رضا الصامت  

2 )  مساعد الرئيس : نجيب الجبالي

3 )  الكاتب العام : حمادي الطرابلسي

4 )  أمين المال : ناظم الفقي

5 )  مسؤول عن الاعلام : حمادي القطي

6 )  مسؤول عن الثقافة و الاعلامية : باسم البرشاني

7 )  عضو مسؤول عن رياضة الكنغ فو " الووشو" : رشدي الحاج ساسي

8 )  مسؤولة عن الطلبة :إكرام بن عامر

9 )  عضو: هيفاء الجبالي

10 )  عضو: نور الدين المعالج

11) عضو: طارق بن عياد

هذا و تم تعيين كل من السيد نجيب الجبالي و نور الدين المعالج مراقبي حسابات

الكاتب العام لجمعية الصداقة التونسية الصينية ( فرع صفاقس )

حمادي الطرابلسي 

 

محضر جلسة  جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس – 13 مارس 2015 -

 الساعة : السادسة مساء

 

    بحضور أعضاء  جمعية الصداقة التونسية الصينية التابع لفرع صفاقس و بمقر الفرع  تم افتتاح الجلسة  بكلمة ترحيبية  بالحاضرين من طرف  رئيس فرع صفاقس السيد رضا  الصامت الذي قدم فكرة و جيزة عن الاتصالات التي تمت  و عن الأنشطة التي نظمها الفرع في الفترة الأخيرة و قدم  سردا مفصلا عن جل المراسلات التي تخص الفرع و منها مراسلة وجهت الى المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس حول امكانية المشاركة في  فعاليات صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 و حول مراسلة وجهت للادارة الجهوية لأملاك الدولة عن طريق السيد معتمد صفاقس الغربية حول استغلال  مقر الفرع و القاعة المجاورة له منذ ما يزيد عن 34 سنة مضت و مراسلة  حول بعث فريق شبان يتدربون رياضة الكنغ فو الصينية بمقر الفرع و بصورة منتظمة و يدربهم الشاب رشدي الحاج ساسي و هو ممرن و حكم دولي  و ان يكون هذا النشاط منظوي تحت لواء الجمعية و الجامعة التونسية للكنغ فو بتونس العاصمة  وحيث تم مناقشة كل هذا مع الأعضاء الحاضرين في الجلسة و الذين ابدوا استعدادهم لدفع نشاط الفرع نحو الأمام و عبروا عن  موافقتهم  لمثل هذه الأنشطة  و امكانية تحسينها  و تدعيمها مستقبلا و طالب السيد رشدي الحاج ساسي عضو الفرع  المسؤول عن الرياضة توفير  بساط  لوضعه بالقاعة  عند القيام بالتدريبات وهو ما يسمى ب  Tatami  والمقترح توجيه مراسلة الى المكتب الثقافي لسفارة الصين لدى تونس . أما في ما يخص  التجهيزات الادارية لمقر الفرع فقد ناقش الحاضرون هذا الموضوع و طالبوا الجمعية بتوفير ملفات و أوراق و أقلام و حاسوب  و كراسي و مكتب يكون لائقا  و بعض التجهيزات الضرورية  . أما في خصوص الأنشطة المستقبلية للفرع فقد طرح الحاضرون  عديد المقترحات و منها مقترح في تنظيم دورة اقليمية في الكنغ فو  مثلما كانت تنظم سابقا من طرف النادي و هذه الدورة  هي الخامسة  هذا العام 2015 و المقترح  ان تكون يوم الأحد الموافق ل15 افريل 2015  بمقر الفرع و سوف يتم فيها توفير جوائز تتمثل في كؤوس و ميداليات و شهادات تقدير لكل المشاركين فيها  وسيقع دعوة كل المسؤولين و سفارة الصين و الجامعة التونسية  للكنغ فو  و اعضاء جمعية الصداقة التونسية الصينية  بتونس العاصمة و المنظمات الشبابية لحضور و مواكبتها و قد تعهد السيد نجيب الجبالي بصفته مساعد رئيس فرع صفاقس بتوفير مبلغ مالي  يصرف لهذه الجوائز  كما اتفق الحاضرون على ان تنظم هذه الدورة الاقليمية " الصداقة"  للكنغ فو الخامسة  تحت اشرف المكتب الثقافي لسفارة الصين و الجامعة التونسية للكنغ فو   و تطرق الحاضرون ايضا الى موضوع آخر لا يقل اهمية و هو احداث لوحة اشهارية لفرع صفاقس  خارجية  تحمل شعار الجمعية و الفرع و مكتوبة باللغتين العربية و الصينية للتعريف بمقر فرع صفاقس  و قد كلف عضو الفرع السيد ناظم الفقي  أمين المال بانجاز هذه اللوحة التي لا تتكلف كثيرا و في حدود  80 دينارا ، كما  تطرق الحضور الى امكانية المشاركة في انشطة  شهر  التراث  خلال شهر افريل و  ماي  2015 كما اقترح الحضور  تنظيم معرض  أزياء تقليدية  بالقاعة المجاورة لمقر الفرع . أما  بالنسبة لفعاليات صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 تقرر الاتصال بالمندوب الجهوي للثقافة بصفاقس و مراسلة المندوبية  واعلامها  برغبة الجمعية ككل في المشاركة في هذه الفعاليات المهمة  لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 و مدهم ببرنامج نشاط مفصل . هذا و تقرر أن يجتمع الأعضاء من جديد يوم الثلاثاء  الموافق ل 31 مارس على الساعة  السادسة مساء بمقر فرع صفاقس للجمعية  و كما بارك الأعضاء  المساعي الجدية التي تقوم بها جمعية الصداقة التونسية الصينية برئاسة الدكتور عز الدين الجبالي  رئيس الجمعية  حول تنظيم منتى  دولي بالتعاون مع اتحاد الشغل بتونس و العمل جاري للاتصال بالبلديات  من أجل تفعيل هذا المنتدى للتقارب التونسي الصيني و كما  قدم رئيس الفرع الأستاذ رضا الصامت  شرحا عن الاتفاقية المبرمة في خصوص بعث فصل كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بصفاقس بالاشتراك مع مركز التكوين يونفرسال هاوس بادارة الأخ رشيد الحمروني و ان الدروس تستأنف من اجل نشر الثقافة الصينية  و ان الطلبة على اتصال بفرع صفاقس و يدرسون اللغة الصينية في ظروف حسنة من  طرف المدرسة السيدة هه مياو . و في ختام الجلسة تحول الحاضرون الى القاعة المجاورة للاطلاع على نشاط فريق الووشو الصيني حيث شاهدوا استعراضا جميلا في رياضة الكنغ فو  نال اعجابهم و اخذوا صورة جماعية للذكرى  . ثم رفعت الجلسة في حدود الساعة  السابعة و النصف مساء

   الكاتب العام لجمعية الصداقة التونسية الصينية - فرع صفاقس -

             حمادي الطرابلسي

 

                                               العنوان : جمعية الصداقة التونسية الصينية فرع صفاقس   طريق العين مركز العالية 3051  ص  ب 53  صفاقس تونس

 

 

مواقع مفيدة :       إذاعة الصين الدولية     صحيفة الشعب الصينية      منتدى التعاون العربي الصيني      شبكة الصين       وكالة شينخوا الصينية

 

 

زوار الموقــــع 

 

 

 

© Copyright ©  2014   All Rights Reserved جميع الحقوق محفوظة

للاتصال بنا : البريد الألكتروني :  club_sfax@yahoo.fr